محراب الوصايا

وأما بعد....
أن كان على العمر فهو ماض ولا حيلة ضد ذلك، وأما الحياة فهي مكابدة لا راحة منها إلا بين التراب.... وكل مالم ندركه فيها قد ندركه في الآخرة....
ولا حيلة لنا بين تلك الحتميات إلا عمل صالح ينتفع به أو صدقة جارية أو أضعف الإيمان أن نمر ولا نضر ولا نقول إلا قول معروف طيب أو لنصمت.

تعليقات