تأطير

منذ فترة غير قصيرة حاولت التفاهم مع نوبات الصداع الشبه مميتة
والتعامل مع محفزاته طالما الطب يراهن على اختفائه بالتقدم في السن فأحاول على الأقل التقليل من عدد زياراته والأهم تقليل مدة زيارته!
ولقد استنتجت بعد تأملات وبحث هنا وهناك أن أقوى محفزاته الانفعال، الاجهاد النفسي والجسدي
الاكلات الحارة والباردة وشرب الكافيين والتقليل من شرب الكافيين (الشيء وعكسه عادي)😅
الحزن، الفرح، التأثر
الركض أو قلة الحركة
الضوء أو قلة التعرض للضوء!
بالمختصر التفاعل الناتج عن الحس أي كانت مصادره مرورا بتدفق الدم للمخ انتهاءا بفوران الدم والانتباه الشديد المصاحب للنوبة مع عدم إغفال أن في الخلفية صوت الطبول المتصاعد كطبول الحرب بين عدة قبائل افريقية على هيئة ألام نابضة، وبغض النظر عن باقية تفاصيل إن ذكرتها الآن فلن ننتهي!

وعليه بعد عدة محاولات فاشلة للتداوي " كيميائية و شعبية"
فإن خلاصة ما سبق إن الحياة كحياة مهما تغير السيناريو والابطال فهي مثيرة للصداع، وأن الصداع عارض أساسي يعاني منه الأحياء جميعا
وأنه يصيب الطيب تماما كالشرير؛ و عنده سيان المرح أوالمكتئب !
وأن الطبيب يافتة معطوبة على مدخل المتاهة لمحاولات الخلاص!
ورحم الله أمي التي كانت على يقين بأن "شفا المريض من حظ الطبيب" وأنها فعلا بتيجي كدا "مع العمي طابات" ونحن عميان مهما وصل فينا النظر!!!!
#صدع_يصدع_أصداءا
#تأطير

تعليقات