اسفار الوعي

أن أشيد معناي ربما هذا هو الهدف في الحياة من الحياة ومني...إلا أن كلما شيدت معنى...عنت المقادير بهدمها عناء المتصيد لا خطأ المصادفة....
لذا بعد عدة محاولات حثيثة وجادة في التشييد ...نمت بداخلي جذور لا مبالاة في تهميش المعنى والمعني ، ثمة محاولة في الانصهار والاعتياد على هذا الهدم المتوالي في سلسلة بناءاتي الغير مجدية، لوهلة ظننت أن هذا هو معناي إلا أن موجة عنيفة من الاغتراب ألقت بي عند حافة البدايات مرة أخرى....
ثم ها أنا أذهب بكلي مني...لا شيء يؤطر ما أنا عليه قبل التلاشي، لا محطة انتقالية واعية تفيد المدارك بنقط محددة  تعلن ها أنت ذا تتغيرين وإلى الأبد!!!!


تعليقات